توقع حمدى عزام، عضو مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، أن يسترد الجنيه عافيته خلال عام 2015 ويتحسن موقف العملة المحلية مقابل الدولار، وذلك بفعل دخول استثمارات أجنبية للسوق المصرى بعد مؤتمر القمة الاقتصادية المقرر لها منتصف مارس المقبل، بالإضافة إلى افتتاح مشروع محور تنمية قناة السويس .
وأضاف فى تصريحات خاصة أن عودة السياحة العربية والأجنبية عامل في زيادة الاحتياطى النقدى الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى، ما يحسن من وضعية "الجنيه".
وتعد القناة أسرع ممر ملاحي بين أوربا وآسيا، ومصدرا رئيسيا للعملة الصعبة بالنسبة لمصر، ويجري العمل حاليا على توسعة القناة التي أنشئت قبل 145 عاما، ومن المتوقع أن تدر القناة نحو 10 مليارات دولار دخلا سنويا ما يعزز من أرصدة الاحتياطى النقدى الأجنبى.
ومرت العملة المحلية خلال عام 2014 بموجات انخفاض أمام الدولار سواء فى السوقين الرسمية والموازية .