يتسلم خبراء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء خلال أيام قائمة مواصفات مكونات محطة مصر النووية الأولي بالضبعة بعد أن أعدها المكتب الاستشاري العالمي "وورلي سوتز" علي مدي أكثر من 16 شهراً يتم طرح المناقصة العالمية وإنشاء المحطة قبل نهاية العام الحالي تفعيلاً لقرار الرئيس مبارك بالإسراع في تنفيذ البرنامج النووي المصري.
أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن الاستشاري العالمي بالتعاون مع خبراء الطاقة المصريين والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهي من تحديث دراسات محطة الضبعة واختيار وتقييم مواقع إضافية للمراحل التالية.. شملت النجيلة وحمام فرعون ومرسي علم وجنوب سفاجا وترتيب أفضليتها مع التأكيد علي أن النجيلة هي الأكثر صلاحية في المراحل التالية.
أضاف الدكتور يونس: يجري منذ بداية العام الحالي إعداد المواصفات الخاصة بالمناقصة لإنشاء المحطة المصرية الأولي بالضبعة والتي تم تحديد مكوناتها وفقاً لدراسات الاستشاري العالمي متضمنة كل ما يحقق الأمان والسلامة للمواطن وللبيئة والمجتمع وبما يتناسب مع الأجواء المصرية.
تم مسح شامل لسوق المفاعلات المتاحة ودراسة السمات الرئيسية والخصائص الفنية ل 14 نوعاً من المفاعلات المبردة بالماء العادي والثقيل وقدمت خصائصها المميزة الشركات الروسية والفرنسية والأمريكية والكندية والكورية واليابانية والصينية لتتمكن من المشاركة في المناقصة العالمية وبما يضمن لمصر الحصول علي أفضل الشروط الفنية والمالية.
أكد الوزير عدم وجود مشاكل بالنسبة لتوفير التمويل اللازم لإنشاء محطة الضبعة وتوفر عدة بدائل للتمويل يجري تقييمها حالياً لاختيار أفضلها من خلال اللجنة الوزارية برئاسة د.يوسف بطرس غالي وزير المالية ومشاركة الوزارات المعنية.
أوضح أن هيئة المحطات النووية قامت بإعداد المستندات والوثائق الخاصة باستخراج إذن قبول الموقع للضبعة لإنشاء المحطة المصرية الأولي وفقاً للمتطلبات التي حددها المركز القومي للأمان النووي ووكالة الطاقة الذرية.