أفادت الأنباء الواردة من داخل القصر الرئاسي بأن المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يرفض التدخل من قريب أو بعيد في أزمات ومشاكل الوسط الرياضي حتي لا يتم إتهامه بالتقرب للكرة والرياضة من أجل الحفاظ علي شعبيته بالشارع مثلما فعل الرئيس الآسبق المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال بعد أن تم زواج الرياضة بالسياسة علي أيديهم خلال السنوات الماضية والتي حصد فيها منتخب الساجدين أيام المعلم حسن شحاته البطولات القارية الثلاثة 2006 و 2008 و 2010 وكان بطل القارة السمراء دون منازع .
 
وأضافت المصادر بأن الرئيس السيسي لم يعلق علي خروج المنتخب الوطني من التصفيات أو الهزيمة من السنغال علي استاد القاهرة لأنه أعلنها صريحة للجميع وعلي كل المستويات من يري أنه فاشلاً في نفسه مهما كان منصبه ويثبت فشله وعدم قدرته فليرحل ويترك منصبه للآخرين وهو ما جعل الرئيس يبتعد عن المهاترات التي ستخرج وتؤكد بأن السيسي يسير علي خطي ونهج المخلوع مبارك في تسخير المنتخب الوطني والرياضة لصالح دعمه في حكم البلاد والبقاء في منصبه وهو ما رأه المقربون من السيسي بأنها لعبة خاسرة للغاية تم إستهلاكها وأصبحت مكشوفة للجميع .
 
 
وقالت المصادر بأن أزمة رئيس الزمالك مع النقاد الرياضيين وما حدث فيها من تطاول الممنوع من الذكر علي الصحفيين ترك شأنه للقضاء يفصل فيها رافضاً التدخل من قريب أو بعيد اللهم إلا سوي بعض التعليمات التي يصدرها بشأن تهدئة الأجواء بين الطرفين مطالباً رئيس الزمالك بالكف عن الدخول في معارك لا جدوى منها علي الإطلاق في هذا التوقيت الفارق من عمر البلاد نظراً لتلاحق الأحداث في الحرب علي الإرهاب ومطاردة الخارجين علي القانون وأشارت الأنباء الواردة بأن رئاسة الجمهورية لا تريد أن تقحم نفسها في معارك خاسرة أو التدخل في شئون الرياضة كما كان يصنع المخلوع حسني مبارك مع سمير زاهر ونجليه علاء وجمال بحضور التدريبات ومؤازرة الفريق الوطني ظناً منهم بأن الشارع سيعي بأن الرئيس لم يفرق شيئاً عن المخلوع حتى في مساندته للرياضة أو المنتخب الوطني .
 

 
هذا وقد طالب الرئيس ابراهيم محلب رئيس الحكومة بإنهاء أزمة المدير الفني للمنتخب شوقي غريب عقب عودة الفراعنة من تونس مباشرة ووضع نهاية لهذا الجدل الدائر داخل الشارع المصري نظراً بعد وصول الحالة الجماهيرية للإحتقان الزائد من هذا المنتخب .