قالت صحيفة «الاندنبندت البريطانية في تقرير لها نقلا عن معهد الخليج، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، أن 95 % من المباني والمناطق الاثرية التي تعود لآلاف السنين تم تدميرها واحلال فنادق ومراكز للتسوق محلها، مشيراً إلى أن عمليات التوسعة دمرت مؤخرا أعمدة شيدت قبل 500 عام لتخليد ذكرى الاسراء والمعراج.

حيث أشارت الصحيفة الى  إن المرحلة الجديدة من التوسعة تشمل بناء قصر جديد لملك السعودية ويرجح أن يتم بناؤه في نفس الموقع الذي يعتقد أن النبي محمد ولد فيه وبني حوله في 1951 مكتبة كبيرة في محاولة لحفظ ما تبقى من حجرات بيد أن السلطات السعودية حذرت زائري الحرم من الصلاة في هذا الموقع مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على ولادة النبي في هذا الموقع ، كما ان إن المنطقة المعروفة بأنها شهدت مولد النبي محمد سيتم دفنها نهائيا تحت أعمدة ضخمة من الرخام ضمن مشروع تتعدى قيمته مليارات الدولارات في إطار توسعات في الحرم المكي والذي بدأ منذ أعوام وأسفر عن تدمير مئات المناطق الأثرية بحسب الصحيفة.