كشفت حركة "إخوان بلا عنف" عن استعدادات وخطة الجبهة السلفية وجماعة الإخوان "الإرهابية" للثورة الإسلامية التي دعوا إليها 28 نوفمبر.

وقال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم الحركة، إن "الجبهة عقدت في الأيام الماضية، سلسلة اجتماعات تحضيرية للتجهيز لانتفاضة "الشباب المسلم 28 نوفمبر"، بالتنسيق مع جماعة الإخوان وحركة (أحرار) التابعة لحركة حازمون، وعدد من قيادات التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية".

وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماعات وضعوا خطة ليكون اليوم أكثر دمويه تعتمد على وضع عدة قنابل بدائية الصنع في محطات مترو الأنفاق بجانب استهداف دار القضاء العالي وعدد من أقسام الشرطة.

وأشار إلى أن "التنظيم الدولي للجماعة أرسل 12 مليون دولار لدعم هذه الخطة"، مشيرًا إلى أن حركة "إخوان بلا عنف" ستدشن حملة جديدة، غدا، تحت عنوان "اوعى تقع في الفخ" لتوعية أبناء التيار الإسلامي بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة بخطورة المشاركة في هذه الثورة، كما سيعقد المكتب التنفيذي للحركة اجتماعًا، الأربعاء- بالتعاون مع التيارات الوسطية لبحث إصدار فتوى تحرم المشاركة في هذه الثورة وتؤكد أن هدفها السلطة وليس نصرة الشريعة الإسلامية.

وأكد "عبد الرحمن" أن الدعوة لقيام ثورة إسلامية، هدفها نشر الفوضى والعنف في البلاد والقيام بحمل السلاح ضد الدولة والسيطرة علي مؤسساتها كما حدث في إيران، لافتا إلى أنها دعاوى تتنافى مع صحيح الدين.

في السياق ذاته، قال محمد حسين، مسئول حركة تمرد "25-30"، إن الجبهة السلفية والجماعة الإخوانية يهدفون إلى نشر العنف والبلبلة داخل البلاد خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية، للحصول على كراسي في البرلمان بأسماء مستعارة، مؤكدا أنهم سيفشلون في ذلك لأن الشعب المصري أنهى مثل هذه الجماعات من وجدان مصر.

وأضاف أن تلك الجماعات تسيء للإسلام، ويستغلونه لجذب الشباب إليهم، وهم لا يعرفون عنه شيئًا قائلا "إحنا مسلمين وعارفين دينا مش مستنيين حد يعلمنا الإسلام"، لافتا إلى إمكانية انضمام حركة "6 أبريل" لمثل هذه الجماعات فيما أسموه بالثورة الإسلامية، لاتفاق ميولهم التخريبية.

كما طالب "حسين" قوات الجيش والشرطة بحماية المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المحرضون على هذه الثورة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تخريب الوطن.