أعرب سياسيون عن شكهم في التزام قطر بما أعلنه سفيرها عن دعمهم لموقف مصر أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مؤكدين أنها مازالت على نهجها الداعم لجماعة الإخوان "الإرهابية".
وكان مساعد وزير الخارجية السفير هشام بدر، قال إن سفير قطر لدى المجموعة العربية بالأمم المتحدة أكد إنه سيكون من الداعمين لموقف مصر خلال عرض تقريرها أمام المراجعة الدورية للمجلس الدولى للحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أفلح إن صدق سفير قطر، متوقعا عدم قيام قطر بدعم موقف مصر عند عرض تقريرها لأنها دولة ضالعة فى الأعمال الإرهابية فى مصر، موضحا أن الدوحة هى الممول والمحرض وضمن الدول الراعية والداعمة للإرهاب وشريكة فى المخططات المعادية لمصر، مطالبا الحكومة المصرية بمحاسبتها على أعمالها المخالفة للقانون الدولى.
وأضاف "السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصرية، أما إنه رجل حسن النية وليس لديه إلمام كامل بجرائم قطر ضد مصر والدول العربية أو إنه يريد أن يجمل وجه قطر القبيح وبالتالى غسل يديها من الإرهاب".
فيما قال عاطف مغاوي، نائب رئيس حزب التجمع، إن التزام قطر بما أعلنه سفيرها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان يدخل في إطار التمنيات في ظل استمرار قناة الجزيرة في نهجها الداعم للجماعة "الإرهابية" وإبرازها لكل ما هو سيئا بمصر واختلاقها لقضايا مفبركة تسيء للقيادة المصرية، وأكد أنه لا يمكن فصل قناة الجزيرة عن دولة قطر، وإن من حق الإعلام أن يبرز الاحتجاجات والمظاهرات لكن عليه أن يتصف بالموضوعية ويعلن المشهد كاملا.
وأضاف "أتمنى أن تعود القيادة القطرية لرشدها وأن تنضم إلى صفوف أمتها العربية وألا تكون مصدر لتفتيت الوطن العربي.
وناشد "مغاوري" المسئولين المصريين المشاركين في الجلسة، باستغلالها في توضيح حقيقة الأوضاع في مصر وطبيعة الحرب الشرسة التي تشنها ضد الجماعات الإرهابية، خاصة وأننا لم نتمكن خلال الفترة الماضية من استعراض الحقائق.
كما قال محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، إن مصر تمضي بخطوات ثابته في سياساتها الداخلية والخارجية وأصبحت مركز إقليمي له دوره المؤثر في كافة الأحداث العالمية، وأن ذلك ربما يكون السبب الذي دفع قطر لتغير موقفها من مصر، وأشار إلى أن مساندة قطر سيدعم موقف مصر أمام مجلس حقوق الإنسان، وإنه كلما انخفض عدد المعارضين، كلما تمكنت القاهرة من توضيح حقيقة الأوضاع بها.