بدأت، منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة مرافعة دفاع المتهم الأول أسعد الشيخة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، بعضوية المستشارين حسين قنديل، أحمد أبو الفتوح، أمانة سر ممدوح عبد الرشيد، السيد شحاتة. 
قبل بدء الجلسة أودع المتهم محمد مرسي قفص الاتهام، الذي وقف ليرسل التحية على محاميه وأنصاره الموجودين داخل قاعة المحاكمة.
كانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012، شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره محمد مرسي، الذي تضمن عدوانًا على القضاء وعزلًا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.
أسندت النيابة العامة، إلى محمد مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.
كما أسندت النيابة، إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم.. في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرءوف، مساعدي الرئيس السابق محمد مرسي، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.