دعا الأمين العام للحزب الوطنى السيد صفوت الشريف جميع الجهات المعنية، لتوفير الضمانات التى تكفل تعزيز الثقة فى العملية الإنتخابية وتترجم إرادة الناخب فى اختيار ممثليه فى مجلس الشعب.
وذلك بكل حرية وشفافية ونزاهة، وطالب الحزب الوطني, الحكومة بتوفير الدعم المالي لموازنة اللجنة العليا للانتخابات, لتمكنها من سرعة وسهولة التواصل مع اللجان الفرعية واللجان العامة, في حالة التضرر من أية مخالفات خلال سير العملية الانتخابية, مع تأكيد تسهيل عملية التصويت للناخبين, وزيادة عدد اللجان الفرعية بحيث لا يزيد عدد الناخبين في كل لجنة علي ألف ناخب.
ومن جانبها, وصفت الأحزاب السياسية, رد الوطني علي مطالبها بـالإيجابي, وقال الأمين العام للحزب الناصري أحمد حسن, إن ما طرح هو استجابة لبعض مطالبنا وسوف نخوض الانتخابات فيما أعتبر محمد سرحان نائب رئيس حزب الوفد, أن المقاطعة انتحار سياسي, وأشار الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع, إلي أن حزبه سيشارك في الانتخابات, وأن رد الوطني خطوة علي الطريق الصحيح للديمقراطية, هذا في الوقت الذي قررت الجماعة المحظورة في اجتماعها أمس الأول, وبشكل غير رسمي, خوض الانتخابات علي نحو20% من المقاعد, وسوف تدفع بـ200 مرشح في الدوائر, وقالت مصادر بالجماعة, إن خوض الانتخابات رد عملي علي تجاهل البرادعي التشاور معهم قبل إعلان بيانه بالمقاطعة.