صرح فاروق حسنى وزير الثقافة فى مؤتمر صحفى أقيم أمس بمتحف الجزيرة أن سرقة لوحة لايعنى ضياع الدنيا، ففى 16 مايو الماضى سرقت 4 لوحات من متحف الفن الحديث بباريس منها لوحة لبيكاسو.
ولم يحدث شيء ولم يطالب أحد بإقالة الوزير الفرنسي. وقال كان هناك خطة لتطوير المتحف ومشروع أعده الدكتور علي رأفت ومخازن الجزيرة كانت مستعدة منذ يناير الماضي لاستقبال لوحات محمود خليل لحين الانتهاء من مشروع التطوير, مضيفا ان المسئولية تقع علي الإدارة التي كان لابد أن تصحو وتستغل الامكانات المتاحة لديها بشكل جيد وتابع أنه بسبب الخوف من اهمال الأفراد تم التفكير الآن في عمل غرفة تحكم مركزي في جميع متاحف مصر, وهذا تزيد وتكلفة كبيرة. وعرض وزير الثقافة أمام الصحفيين أحد الصناديق التي خزنت فيها لوحات الخط العربي المعروفة بخبيئة الغوري, وقال أثير بعض اللغط حول خبيئة الغوري التي تضم80 لوحة من الخط العربي وقيل انها غير موجودة, وبعد جرد المتاحف اكتشفنا أنها موجودة في متحف الجزيرة, مؤكدا أن اللوحات التي تسلمتها وزارة الثقافة هي80 لوحة فقط وليست83, كما قيل ولو كانت83 لوحة فنحن لانعرف من الذي أخذ الثلاث الأخري, وجدد وزير الثقافة انتقاده لمؤتمر المثقفين المستقلين وبيانهم الذي طالب باقالته وقال لو أسفر مؤتمرهم عن شيء فسنستفيد منه.