قالت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته منذ قليل، إنه عقدت، مساء أمس بقاعة الاحتفالات بأكاديمية الشرطة، الندوة التثقيفية التي نظمتها وزارة الداخلية احتفالًا بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر، بحضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقيادات القوات المسلحة الداخلية وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، وعدد من طلبة كلية الشرطة والكلية الحربية.

وأعرب وزير الداخلية في كلمته خلال الندوة عن اعتزازه بالقوات المسلحة الباسلة التي تثبت يومًا بعد يوم وطنية أبنائها وجسارة رجالها ونبل أهدافها باعتبارها نموذجًا للمؤسسة الوطنية التي يُحتذى بانضباط مسارها ورسوخ جذورها وثبات مبادئها.

كما أشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به في مواجهة التحديات التي تحيط بالوطن خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة.

ووجه إبراهيم الشكر لرجال القوات المسلحة الباسلة الذين وقفوا كتفًا إلى كتف مع رجال الشرطة في جميع مراحل حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية ضد عناصر الشر والإرهاب.
 
مؤكدًا أن ملحمة التنسيق والتكامل بين القوات المسلحة والشرطة سيذكرها التاريخ ليحكى للأجيال القادمة عن ذلك النموذج المتحضر من التناغم والتكامل في الأداء الأمني والعمل الدءوب من أجل مصلحة الوطن.

كما وجه التحية لأرواح الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين امتزجت دماؤهم وضحوا بأرواحهم من أجل أمن وأمان الوطن ومواجهة عوامل الهدم والتخريب والإرهاب.

من جانبه، وجه الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع، التحية لرجال الشرطة الذين خاضوا مواجهات ضارية مع الإرهاب والتطرف بكل بسالة وشجاعة، ومازالوا يواصلون جهودهم وتضحياتهم دفاعًا عن استقلال مصر وسلامة أبنائها.. وأكد أن رجال الشرطة والقوات المسلحة أدوا دورهم الوطنى على أكمل وجه وحافظوا ببسالة على جبهتى مصر الخارجية والداخلية، وحققا أمن وسلامة البلاد، وكانوا بمثابة الصمام الحقيقى للحفاظ على مصر وشعبها العظيم.

وأشار إلى أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تمر علينا كل عام لتجدد في داخلنا العزم بالذود عن الوطن لآخر قطرة في الدماء ليكون النصر أو الشهادة، آخذين من بطولات هذه الحرب العبرة بأننا كلنا راحلون وستبقى مصر خالدة.. مؤكدًا أن أبناء هذا الشعب مع الجيش والشرطة جسد واحد في مواجهة عدوان وإرهاب صنعه عدونا للنيل منا ومن دول المنطقة، ولكن عناية الله كانت سابقة، فحمت مصرنا من مصير دول استباح الإرهاب أرضها ومحى حدودها.. وأوضح أننا جيشًا وشرطة، على قلب رجل واحد هدفنا المشترك هو أمن الوطن، ولن نتوانى عن حماية مصر أرضًا وشعبًا، مؤكدًا أن هذا هو يقيننا وتلك هي عقيدتنا.

وأشاد السيد وزير الدفاع بالتكامل والتلاحم بين رجال القوات المسلحة والشرطة الذين لم يدخروا جهدًا في تأمين المواطنين وبث الشعور بالأمن والأمان للشعب الذي طالما وقف خلف جيشه وشرطته الذين وعدوا فأوفوا فكانوا كعادتهم عند حسن ظن شعبهم بهم في حفظ الأمن القومى للبلاد، وعودة الأمن والاستقرار لمصرنا الحبيبة.