تبدأ فاعليات مهرجان "RED ROCK INTERNATIONAL FESTIVAL “في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية لاس فيغاس في شهر نوفمبر القادم ، حيث يشارك المخرج المصري "الزمخشري "كعضو لجنة مشاهدة و تحكيم لإختيار الأفلام .
وأكد " الزمخشري" في تصريح خاص لـ "مصريون في الكويت " أن ترشيحه للعمل جاء من خلال تواجده في إحدى المواقع المتخصصة لصناعة الأفلام ، وقام المسؤول عن المهرجان بمشاهدة افلامه السينمائية القصيرة فتم ترشيحه .
و حول الفرق بين السينما المصرية والأمريكية قال " الزمخشري " :"هناك فرق كبير جداً فى الإمكانيات والمواضيع وثقافه المواطن الأمريكى والأوروبى تسمح بأن يكون الفيلم الأمريكى فى المقدمه دائما من خلال المهرجانات والمناسبات السينمائيه الهامه والدعايه و..الخ، فأمريكا هى الرائدة في صناعة السينما .
وأضاف " الزمخشري" :"مصر قد بدأت صناعة السينما فيها بالتزامن مع صناعة السينما فى العالم ولكن حدث خلل فى الصناعه وخمول فى الإنتاج وأصبحت الأفلام تبحث عن البعد التجارى ويغلب عليها انظمه السوق واحتياجاته اكثر من البعد الإجتماعى والفنى والثقافى".
وعن عدد الإفلام التي شاهدها للتحكيم في المهرجان قال : "شاهدت اكثر من 50 فيلم حيث تم تقسيمنا مجموعات وكل مجموعه تشاهد هذا العدد فهذه تجربه فريده من نوعها لأن الأفلام كانت تأتى لى عن طريق الانترنت وأشاهدها بكود يوضع من أجل ضمان حقوق الملكيه وتوزيع الفيلم، الأفلام كانت قصيره روائيه وتسجيليه،وروائيه قصيره وتسجيليه ،وتجريبى قصير، وطويل ، فجميع الأفلام أجنبية ولم يوجد فيلم عربي داخل المهرجان ، لأن جميع الفنانين أجانب .
وأشار "زمخشري" إلى أن هناك أمل فى صناعة الأفلام فى مصر ، خاصة فى ظل تجارب السينما المستقله والمخرجين الشباب قائلاً : "بالتأكيد لدينا مخرجين كبار الذين نتعلم منهم سيظلوا يبهرونا بالجديد وهناك أمل حقيقى فى مخرجين جيلى".
وحول حجم الإستفادة من تجربة المشاركة في المهرجان قال : "بالطبع استفدت ،واكبر استفاده هى معرفة هدفى بشكل أوقع وتغير فكرى بإتجاه المستقبل حيث ارى اننى لابد ان اذهب لأكمل دراستى فى امريكا وخصوصا ان اتعلم الـ 3D
وقال أن أكثر الأشياء جاذبية في المهرجان هى التقنيه والصوره والتمثيل والأفكار الجديدة الغير تقليديه والإنتاج وادخال التكنولوجيا فى صناعة الافلام والإعتماد عليها مثل الجرافيكس .
وعن دوره في المهرجان وإن كانت هناك أفلام مشاركة أم لا قال : " لا ،انا دورى يقتصر فقط على مشاهدة الأفلام وتقيمها وطبعا كان هناك إختلاف كبير جدا فى الثقافه وكان ملحوظ جدا فى تقيمى للأفلام فمثلا الشىء المبهر لى ليس مبهرا جدا بالنسبه لهم واخذت وقت حتى اصبحت قريبا من رؤيتهم. حيث أكد أن مشاريعه القادمه يحتاج فيها إلى وقت للتفكير خاصة أن هناك مشروع قد تم تأجيله ويحتاج إلى دراسة .