ذكرت جريدة العرب اللندنية أن مصدر دبلوماسي كشف أن الكلمة التي سيلقيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس المقبل، سوف تتضمن إشارات إلى الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بهدف توضيح حجم التضحيات التي تحملتها مصر، وإحراج الدول التي لا تزال تقدم دعما معنويا لهذه الجماعة، وتتشدق في الوقت نفسه بمحاربة الإرهاب في العالم.

وقال المصدر إن خطاب الرئيس المصري، الذى يشارك لأول مرة في اجتماعات الأمم المتحدة سيكون قويا ومتماسكا، وسيعرض فيه التجربة المصرية، ومسيرتها نحو الديمقراطية، وقد يغضب مضمون الخطاب النهائي بعض الدول التي اتخذت مواقف سلبية من القاهرة، لكنه سيعيد تدشين الزعامة الإقليمية للسيسي، وتأكيدا للدور الذي يمكن أن يلعبه خلال الفترة المقبلة، في منطقة مليئة بالأحداث والأزمات الشائكة.

ومن المتوقع أن يبدأ اليوم (الأحد) الرئيس عبدالفتاح السيسي، زيارة لنيويورك يترأس خلالها وفد مصر المشارك في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي كلمة يوم الثلاثاء أمام قمة المناخ نيابة عن المجموعة العربية في الجلسة الصباحية للقمة، ويعبّر فيها عن مطالب الدول النامية في مساندة الدول الصناعية الكبرى لها بتقديم الدعم الفني والمادي لتطوير قدراتها الصناعية والتنموية.