أحمد سعيد كاتب وروائي وقاص وشاعر مصري صُدرت له العديد من الأعمال الأدبية تحدث كثيراً عن بدايته مع الأدب ومدى أهميته في حياته ، وكيف بدأ بروايته الجديدة " وجه المرايا " ولماذا كتاباته تتسم بنوع من الفانتازيا ، كشف النقاب عن بعضِ من ملامح روايته وهو الآن في إنتظار عقد حفل توقيع للعمل قريبا ً لم يعلن عنه بعد .
 
 
 
صدر للكاتب والروائي" أحمد سعيد " رواية " وجه المرايا " والصادرة عن دار " نون " للنشر والتوزيع ،تعد الرواية  هى العمل الأدبي الثاني بعد مجموعته القصصية " أشباح الحقيقة الصادرة في عام  2009، وتدور رواية " وجه المرايا" في إطار ادب الرعب مع خليط من السياسة والرومانسية.
 
يقول الروائي " أحمد سعيد "  عن روايته لـ " مصريون في الكويت ": " وجه المرايا " هى حياة كاملة بأوجاعها ومخاوفها ،بسخريتها وفرحها ، خاصة إنها مكتوبة بالتكنيك البوليسي الذي ينجلي مع تتابع الأحداث لتصل إلى نهاية مشوقة .
 
وأكد الروائي أن هناك صعوبات عديدة قد واجهته عند كتابة الرواية قائلاً : "الصعوبة الأكبر التي تواجه الكاتب هي الوقت، فبضع ورقات في الرواية هي أحداث كثيرة تنمو داخل عقله،فبدأت كتابة الرواية في عام  2010، ثم توقفت كثيراً في كتابتها لظروف البلد ولبعض الظروف الشخصية، وفي النهاية عكفت عليها لإنهاءها ومراجعتها.
واشار حول رأيه في أدب الرعب ومدى الإقبال عليه أن أدب الرعب يخطو بثباتٍ نحو أخذ مكانة جيدة، ميزته أنه يتحمل كل أنواع الأدب فهناك من يكتبه بالطريقة الرومانسية، وهناك من يكتبه بالطريقة البوليسية، وهناك من يكتبه بالطريقة الساخرة ،وتنوعه هذا الذي جعل القراء يقبلون عليه؛ فهو يقدم لهم وجبات متعددة ويرضي خيال القاريء وفكره.
وقال الكاتب "أحمد سعيد " حول اذا كان هناك نية للإبتعاد عن كتابة القصص القصيرة في سبيل كتابة الرواية قائلاً : " لم أترك كتابة القصة القصيرة، ولديّ مجموعتين لم أنشرهم بعد، وأكتب أيضاً قصيدة النثر وهي لون أحبه جداً وافادني كثيراً في تكثيف اللغة والاعتناء بالصور الجمالية، وهذه الرواية ليست روايتي الأولى المكتوبة، لدي رواية أخرى لم أنشرها كتبتها في الفترة من 2004 حتى 2008 .

وأستطرد قائلاً حول رأيه في الشعر ومدى جاذبية القراء له : "الشعر عالم آخر، لكن الديوان الشعري لا يجتذب القاريء كثيراً، غير أن بعض شباب الشعراء الجدد غيروا  هذا المفهوم ورأينا الجمهور يقبل على دواوينهم.
 
أما عن نصوصه الشعرية الجيدة التي لم تنشر  فأكد سعيد : "قصيدة النثر تفتح لي مجالاً للإبداع بلا حدود. أنشر بعض أعمالي على الفيس بوك وأجد رواجاً معقولاً لما أكتب، . لكن فكرة النشر الورقي له مؤجلة حتى الآن.
 
وحول فانتازية كتاباته الأدبية  وخياله ومدى ابتعاده عن الواقع أو هروبه دوماً إلى عالم الأحلام قال : "أنا أربط دائماً بين الواقع والخيال، فالخيال يجعلنا ننطلق لحلول غير تقليدية، وقد يكون مجال عملي كمهندس مدني يربط بين الخيال والواقع؛ فالبناء العظيم لا يعدو كونه في البداية مخططاً على الورق جاء من خيال مهندس، وبدأ بتنفيذه على أرض الواقع.
 
أما عن اختصاصه بشر وجه المرايا عن غيرها من الروايات لم تطبع حتى الآن قال : "رواية وجه المرايا معاصرة للوقت الذي نعيشه ، شعرت أن هذا وقتها للنشر ، ورأيت أنه من الأفضل أن أقدم نفسي للجمهور في هذا الوقت برواية وجه المرايا.
 
وأكد الكاتب أن الأعمال القادمة له لم يستقر عليها حتى الآن خاصة أنه غير مستقر على البدء في نشر مجموعة قصصية أم ينتظر الإنتهاء من روايته الجديدة ، فالعلم عند الله على حد تعبيره.