قامت السلطات السعودية بترحيل الداعية والقارئ المعروف الشيخ توفيق الصائغ، الذي يعتبر من أشهر القراء والدعاة في العالم الاسلامي، ولم تبد السلطات السعودية أي توضيح لترحيلها “الصايغ” من الأراضي السعودية.
وكان الشيخ الصايغ بدأ اماما وخطيبا في عام 1992م، حيث كان يؤم المصلين للتراويح في مساجد جدة، ولكن شهرته بدأت في جامع اللامي وحظي باقبال كبير من الشباب.
 
و”الصائغ” من مواليد مدينة أسمرة الإرتيرية 1974م، ولكنه نشأ وترعرع في جدة، ودرس الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها، وتخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم بتقدير “امتياز” مع مرتبة الشرف، ودرس  على العلماء الكبار من بينهم الشيخ محمد العثيمين، ثم حصل على الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
 
واختير الشيخ توفيق الصائغ رئيسًا للجالية الإرتيرية في مكتب دعوة الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات، وعمل مُدرسًا في مدرستي الفرقان والأمجاد بجدة،وكان له نشاط كبير في مختلف البلدان العربية والأوروبية.
وقد اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بخبر ترحيل الشيخ توفيق الصائغ، عبر هشتاج (#ترحيل_الشيخ_توفيق_الصائغ) عبروا فيه عن استياءهم وغضبهم لقرار السلطات السعودية، ولاقت التغريدة التي يظهر فيها الشيخ الصائغ متشبثًا بالكعبة المشرفة بالاف المتابعين خلال بضع ساعات.
 
وتداول الناشطون مقاطع فيديو للصائغ يرجح البعض أنها سبب لترحيله؛ إذ ألقى الصائغ قبل عام خطبة الجمعة يتحدث فيها باكيًا عن مجرزة ميدان رابعة العدوية في مصر، لافتًا أنّ من بارك  ورضي بالقتل والدهس والحرق في ميدان رابعة هو شريك في القتل، كما قام الصائغ بالدعاء لغزة على قناة اقرا الفضائية اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة، شاهد الفيديوهات: