توقع الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب إجراء الانتخابات البرلمانية في نهاية شهر نوفمبر المقبل لتشكيل المجلس الجديد.
مشيرا إلي أن حسن اختيار النواب ليس مسئولية الحزب الوطني وحده, ولكن المسئولية تقع أيضا علي الناخب, وأعرب عن أمله في إجراء الانتخابات وفق نظام القائمة, بعد أن تثبت الأحزاب قدرتها وفاعليتها في الشارع السياسي والأوساط الجماهيرية.
وفي الصالون الثقافي الذي عقد أمس الأول, بحضور نخبة من المفكرين والصحفيين, والدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة, والأستاذ أسامة سرايا رئيس التحرير, قال رئيس مجلس الشعب: إن دخول المرأة للبرلمان هو ضرب للتيار السلفي, ويمثل نهضة وبداية جديدة للمجتمع.
وعلي صعيد آخر, وفي اليوم الثالث لفتح الباب أمام أعضاء الحزب الوطني الراغبين في الترشيح, فرضت أمانات الحزب بالمحافظات تعتيما إعلاميا غير مسبوق, ومنعت وسائل الإعلام والصحفيين من معرفة أي أخبار, ورفض مسئولو الحزب تزويد الصحفيين بأسماء من يقدمون الطلبات. وتقدم الوزير الدكتور يوسف بطرس غالي بدائرة شبرا بالقاهرة, والوزيرة فايزة أبوالنجا ببورسعيد, والوزير سيد مشعل في حلوان, والدكتور محمود أبوزيد الوزير السابق بدائرة نهطاي بالغربية والدكتور أحمد جويلي في البحيرة, في حين يتقدم وزير الاستثمار محمود محيي الدين في دائرة كفر شكر بالقليوبية.