قال المنتج محسن جابر، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إنه لو عدنا لسنة 2004 كان عدد الشركات الموجودة لإنتاج الأغانى، 483 عضوا، واليوم يوجد 9 بالأكثر، والآخرون غيروا نشاطهم بالكامل، موضحا أنه من هؤلاء التسعة يوجد شركات خليجية، أى أنها ليست جميعها مصرية.

وتابع :"كان عدد الأشرطة التى تطرح فى 2004 لا يقل عن 5000 ألبوم غنائى سنويا، والآن لو وصلنا إلى 60 أو 70 ألبوم يكون خير وبركة، وهذا يعود لأنه من سنة 2002 ظهر الإنترنت على الساحة، ولكن كان بطيئا، ومن يريد تحميل الأغنية كان يجد صعوبة، لذا كان يشترى الشريط نفسه، ومع علو السرعات الخاصة بالتحمل، أصبح تحميل الألبوم فى أقل من دقيقة لذا فلا يذهب لشراء شريط كاسيت لمغنى، وأصبحت المبيعات قليلة للغاية، وأصبح هناك تسريب للأغانى".

وأضاف: "حديثى الآن ليس تقليلا من الفنان عمرو دياب، ولكن لو تم نزول ألبوم له الآن سيخسر بسبب هذا الأمر، والآخرون لن يستطيعوا الحصول على تكلفة الشريط نفسه، كما أن الجمهور تحول من شراء الألبومات لتحميلها، ولو غنى عمرو دياب أغنية سنجل سيسمعها 10 ملايين شخص فى نفس الثانية التى نزلت فيها الأغنية، ولكن لو قمنا بعمل كوبى رايت للأغنية نستطيع الحصول على جنيه من كل شخص منهم، أى سنحصل على 10 ملايين جنيه، وهذا سبيل أحاول أن أقوم به لحل هذه الأزمة".

واستكمل قائلا :"يجب أن تقوم الوزارات المعنية بعمل قواعد على الإنترنت، ولكن كان هذا قبل ثورة 25 يناير، وجاءت الثورة ولم يحدث شىء، وهذا القانون كان سيحمى الجميع سواء المغنيين أو الممثلين، لأن ما يحدث يكون فى الأغانى والأفلام".