14 سبتمبر المقبل موعد الحكم النهائي في قضية إبطال عقد مدينتي, ولذا تسود حالة من الترقب حول مصير العقود المشابهة.
في حالة ما إذا قررت المحكمة تأييد الحكم السابق ببطلان عقد مدينتي. حيث سيكون ذلك مبدأ قانونيا يطبق علي أراضي المدن الجديدة المشابهة, والتي تصل إلي3 ملايين حالة.
قال المهندس المغربي أعتقد أن حكم الادارية العليا في حالة تأييد الحكم سوف ينطبق علي كل التصرفات التي تمت بعد قانون المناقصات والمزايدات رقم89 لسنة1998 وتكون كل العقود باطلة, لذلك لابد وأن يكون هناك حل وإجراء للتصحيح يعتمد أساسا علي حسن النية ومن المهم جدا قرار النيابة في الشكوي المقدمة من د.إبراهيم سليمان.
وأشار المغربي إلي أن معظم أراضي المدن الجديدة تم تخصيصها بالأمر المباشر مثل عقد مدينتي وحتي مشروعات الإسكان الاجتماعي ومنها مشروع ابني بيتك وكذلك أراضي القرعة والشقق والفيلات وقطع الأراضي الصغيرة والكبيرة تم تخصيصها بنفس الطريقة تطبيقا لقانون الهيئة الخاص رقم59 لسنة1979 الذي يتيح التصرف في الأراضي بأكثر من طريقة منها التخصيص بالأمر المباشر ماعدا أراضي المستثمرين التي تم طرحها بالمزاد منذ2006 وهي تمثل10% فقط من إجمالي ماتم تخصيصه وهناك حوالي3 ملايين مصري ينطبق عليهم هذا الحكم في حالة صدوره.
وأوضح أن الذين قاموا بتوقيع عقود الأمر المباشر منذ انشاء هيئة المجتمعات كانوا حسني النية ويطبقون القانون الخاص للهيئة وهناك آراء قانونية تؤكد أن القانون الخاص يقيد القانون العام.
وطمأن المغربي جميع من حصلوا علي أراض بالأمر المباشر لأنهم كانوا حسني النية في تعاملاتهم وكذلك مسئولي الهيئة مؤكدا أن الهيئة تنتظر حكم الادارية العليا وستحترمه وتطبقه بما يحقق الصالح العام.
وأوضح أن حكم بطلان عقد مدينتي صدر لمخالفة الهيئة قانون المناقصات والمزايدات والبيع بالأمر المباشر وليس لكون نسبة الهيئة في المشروع قليلة أو سعر الأرض لايساوي قيمتها الحقيقية فهناك لبس يقع فيه الكثيرون فإن الحكم صدر لابطال طريقة التعاقد فقط.