أعلنت الدعوة السلفية، أنها «الوحيدة القادرة على مواجهة الفكر التكفيري والقضاء عليه» في حالة عودتها لممارسة الخطابة.

 


وقال الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، في بيان له، الجمعة، «لا ينكر كل عاقل انتشار الفكر التكفيرى لـ(داعش) الذي صار له دولة في الشام والعراق، بينما وزارة الأوقاف المصرية تمنع رموز الدعوة السلفية والمشايخ الذين لهم قبول عند الشباب من صعود المنابر، ويظنون أن المواجهة الأمنية كافية في مواجهة هذا الفكر».

 


وأضاف «إن المواجهة الأمنية غير كافية، ودليل ذلك مقتل الجنود المصريين في الوادي الجديد»، موجهًا رسالة إلى وزارة الأوقاف بقوله «لمصلحة من يُضيّق على أصحاب الفكر الصحيح والذين يواجهون الأفكار المنحرفة وليس عندهم بديل، والشباب لا يقبل إلا من المشايخ الذين يثقون في كلامهم، فالفكر يواجه بفكر».


تعليقات القراء