فى محاولة لمساعدة المواهب الشابة على الخروج إلى النور، واتخاذ أول خطوة فى مشوارهم نحو الاحتراف، والتى دائمًا ما تكون الخطوة الأصعب، انطلقت أولى فعاليات التجمع الثقافى الشبابى "القهوة فن" على أحد مقاهى وسط البلد، أسوة بالدور الذى اضطلع به "مقهى ريش" قديمًا. 
ويقول "أحمد ماجد" أحد مؤسسى "القهوة فن" استضفنا فى اليوم الأول الكاتب الصحفى والروائى شريف عبد الهادى الذى تحدث عن تجربته الأدبية، ثم عرضنا مواهب متنوعة بين الشعر والغناء والإنشاد والابتهال، واستاند آب كوميدى، وأجرينا سحبا فى نهاية اليوم على كتب بأرقام المشاركين".
ويضيف "شاركنا اليوم أيضًا الناشر (شريف بكر) مؤسس دار "الربيع"، وتحدث عن تجربته فى النشر، فى حضور الناشر محمد البعلى والصحفى (إيهاب الملاح)، وكانت ردود فعل المشاركين إيجابية للغاية وعدد الحضور كان جيدا جدًا بالنسبة لأولى فعالياتنا". 
ويتابع، "بالطبع لن يتحقق الهدف من التجمع فى اليوم الأول له، ولكننا شعرنا أننا على أول الطريق نحو تحقيقه، حيث شاركنا الحدث العديد من المواهب التى ظهرت للمرة الأولى أمام الناس، مما أكسبهم الكثير من الثقة بالنفس وأشعرهم بالسعادة".