ليس مشهدا تمثيليا، أو قصة متفق عليها، لكنه حوار خرج من صميم قلب الطفل “ألستون”، وزميلته الطفلة “أنياتا”، فى أول يوم لهما بالحضانة، حيث ظهرت على الفتاة علامات الخوف والريبة من غياب والدتها عنها، لكن هذا الصبى الذى لم يتجاوز عامه الثالث، صمد على طمأنتها، رغم إلحاحها، وظل يعيد عليها كلمات :”لا تقلقى سأحميكى، خذى قيلولتك وستعود والدتك حالا، لن أتركك حتى تعود أمك، هذا وعد”.