أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن
تعديل الدستور وارد, فهو ليس كتابا مقدسا, ولكن لابد أن تتسم الحياة السياسية
بالاستقرار, وأن يكون تغييره لضرورة وببطء لدعم الاستقرار في المجتمع.
وقال شهاب ـ خلال لقائه مع المشاركين في المؤتمر الأول للشباب أبناء مصر
بالخارج بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية ـ إن الاستقرار السياسي
والاقتصادي في مصر يؤكده السماح للحركات والاحتجاجات والاعتصامات بممارسة نشاطها
دون الحجر عليها, مشددا علي ضرورة أن تمارس تلك الحركات نشاطها دون الخروج علي
النص, وألا تلجأ إلي ممارسات خارجة مثل تعطيل المرور, واستخدام الألفاظ
النابية.
وأضاف أنه يجب أن نضع في اعتبارنا أننا لسنا مثل البلد الذي تعيشون فيه
بالخارج, وليس لأنك هناك تبقي بلدك كخة, بل يجب ألا نري في المجتمع المصري
الوحش فقط, بل أن نكون موضوعيين بأن هناك أخطاء في المجتمعات الأخري في مجال
حقوق الإنسان, وتمييزا عنصريا, فيجب أن تعرفوا بلدكم وما تم فيه خلال الأعوام
الثلاثين الماضية.