أكدت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم الأحد، أن ميثاق الشرف الدعوي المُلزم، يتمثل في أن المساجد لله، ولا ينبغي أن تنسب إلى حزب أو فصيل سياسي، أو جماعة أو جمعية، وتخضع في تنظيم شئونها لإشراف وزارة الأوقاف دون سواها، وأن المساجد للدعوة والعبادة وليست للسياسة، والأوقاف هي المسئولة عن وضع الخطة الدعوية للمساجد، في ضوء المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، ويلتزم كل من يصرح له بالخطابة في المساجد بعدم توظيفها سياسيًا أو حزبيًا لمناصرة حزب أو جماعة أو أشخاص، وأن تكون المصلحة الوطنية فوق جميع المصالح الخاصة.

وبالنسبة لضوابط استخراج تصاريح الخطابة، أكدت الوزارة أنها تتمثل في التوقيع على ميثاق الشرف الدعوي والالتزام به، والالتزام بالعمل وفق خطة الأوقاف الدعوية، وألا يقوم بالخطابة خارج مديرية الأوقاف المصرح له بالعمل فيها، إلا بتنسيق مسبق بين مديريتي الأوقاف التي يعمل بها، والتي وجهت له الدعوة أو يرغب في أداء الخطبة بأحد مساجدها.

ويشترط في الحاصلين على الماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر، اجتياز المقابلة التي تحددها الوزارة، ولوزير الأوقاف أن يستثني أساتذة جامعة الأزهر المعروفين بوسطيتهم، ويستخرج التصريح لهم بمعرفته.

ويشترط في الحاصلين على مؤهل جامعي أزهري في العلوم الشرعية مسبوق بالثانوية الأزهرية، ومن يحصلون على معاهد إعداد الدعاة، يشترط لهؤلاء اجتياز الاختبار الذي تحدده الوزارة، ويشترط في الحاصلين على مؤهل جامعي أزهري في العلوم الشرعية أو العربية غير مسبوق بالثانوية الأزهرية، والحاصلين علي مؤهل جامعي من الكليات العلمية مسبوق بالثانوية الأزهرية، يشترط لهؤلاء اجتياز الدورة التأهيلية التي تعقدها الأوقاف علي أيدي كبار علماء الأزهر.

يشترط في الحاصلين على الدكتوراه أو الماجستير في العلوم الشرعية من الأقسام العلمية المتخصصة في الجامعات المصرية، اجتياز الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة، ولوزير الأوقاف أن يعفي أساتذة الجامعات من الدورات بشرط اجتياز المقابلة أو الاختبار ويكون استخراج التصاريح وفق حاجة كل مديرية، ويسحب التصريح إذا أخل المصرح له بمقتضيات ميثاق الشرف الدعوي، أو خالف تعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة أو الدروس الدينية.

وبالنسبة للزي الأزهري فهو الزي الذي تعارف على ارتدائه شيوخ الأزهر، وأئمة الأوقاف في خطبهم وعملهم الدعوي "الجبة والعمامة الأزهرية".