بحث ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري في جدة الاربعاء تطورات الأوضاع في المنطقة، غداة اتهام حكومة بغداد المملكة بدعم الإرهاب وتمويله.

واكتفت وكالة الأنباء الرسمية بقول إن الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.

وكانت الحكومة العراقية حملت أمس الثلاثاء السعودية مسئولية الدعم المادي "للجماعات الارهابية" معتبرة أن موقف المملكة من الأحداث الاخيرة "نوع من المهادنة للإرهاب".

ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتطرف وتنظيمات إخرى وعناصر من حزب البعث المنحل على مناطق واسعة من شمال العراق منذ أسبوع في إطار هجوم كاسح بدا في محافظة نينوى.

وسيطر التنظيم خصوصا على الموصل، كبرى مدن نينوى وثاني اكبر مدن العراق.

وقد اتهمت السعودية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علنا الاثنين بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة "إقصاء" العرب السنة، مطالبة بـ"الإسراع" في تشكيل حكومة وفاق وطني.