مناضل عشقه الشباب والكبار حتى دون أن يعلموا تفاصيل عن نضاله أو كفاحه ضد الرأسمالية الطاغية، قُتل تشى جيفارا بعد خيانة عدد من أعوانه له، وبعد مقتله أخفت السلطات البوليفية جثته، ولكن لماذا تم إخفاء جثة جيفارا؟.
رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى الإفصاح عن مكانها، حتى لا تُصبح مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
وبعد مقتل جيفارا فجرت مذكراته أزمة حقيقية سميت بأزمة “كلمات جيفارا”، والتى بعدها أصبح رمزا من رموز الثورة على الظلم والفساد، وعندما تم أسره لمدة 24 ساعة فقط دون أن يتحدث معه أحد، قررت السلطة البوليفية حينها رميه بالرصاص بدءا بالقدم حتى تطول فترة احتضاره، ثم إطلاق النار على صدره مباشرة ليلفظ أنفاسه الأخيرة.