أيام وينتهى شهر مايو الذى خصصه شباب "جنيه فى اليوم"، لمساعدة وسداد ديون 6 أسر من الغارمين، والتى تبلغ ديونهم 45 ألف جنيه، نجح الفريق فى جمع أكثر من نصف المبلغ ويواصلون العمل من أجل إنقاذهم من السجن.

وتقول مرام محمد، مسئولة العلاقات العامة بالفريق، : "نخصص كل شهر مجموعة محددة نعمل طوال الشهر على حل مشاكلها، وشهر مايو جعلناه شهراً لإنقاذ الغارمين من السجن، وحددنا 6 أسر وقمنا بدراسة حالتهم للتعرف على أسباب الدين، من بينهم حالة "زينب محمد عبده"، التى تبلغ من العمر 48 عامًا من محافظة الدقهلية، لديها بنتان وولدان، اضطرت أن تلجأ هى وزوجها إلى "إيصالات الأمانة" لتجهيز إحدى البنات، وكلفهم الجهاز مبلغ 14.800 جنيه، ولم تتمكن زينب من التسديد نتيجة وفاة زوجها بورم خبيث فى الكبد، ساعدها بعض الأهالى لتسديد دينها إلا أنه تبقى 5000 جنيه، زينب مهددة بالحبس خلال أيام لعدم قدرتها على تسديد المبلغ المتبقى.

وتضيف، "نختار الحالات الصعب التى اقترب حالها على الانهيار بسبب الديون لإنقاذها، مع التأكد من سبب الدين، مثل حالة "محمد وأحمد عبده"، من مركز المنزلة الدقهلية، شقيقان توأم يعملان بالزراعة يسكنان بمنزل جدرانه من الطوب الأحمر والسقف من الخوص والقش مع والدهما ووالدتهما المريضين، يتحمل كل منهما مسئولية أسرة منفرداً ولديهما أبناء، استدانوا بمبلغ 19.200 جنيه لتجهيز وزواج 3 من إخوتهما البنات، ونظراً لضيق الحال، لم يستطيعا تسديد إلا مبلغ 6.200 جنيه فقط، وهما مهددان بالحبس 7 سنوات وعليهما كفالة 70 ألف جنيه، وهما العائل الوحيد لجميع من فى البيت.

وتشير مرام، إلى أن باقى الحالات لديهم نفس المشكلة، لأنهم جميعاً يقعوا فى دائرة واحدة، وهى فكرة ستر البنات، سواء الأخوات أو الأبناء، ثم التوقيع على إيصالات أمانة لشراء مستلزمات الزواج، وعندما يأتى وقت السداد لم يستطيعوا دفع الثمن مما يؤدى بهم للسجن.

وذكرت "مرام"، أن الفريق شبابى يهدف إلى مساعدة الجمعيات والمنظمات الخيرية من خلال جمع التبرعات من محبى الخير بدفع جنيه كل يوم من مصروفهم اليومى لمساعدة الغير، ويساعدهم أيضاً معنوياً عن طريق حشد الطاقات الشبابية لمساعدتهم على عمل الخير.