صرح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بأن الوزارة تمكنت من رصد خمس قطع أثرية مصرية، مهربة فى كل من فرنسا والمجر كانت قد تمت سرقتها عام 2002 عن طريق الحفر خلسة بسقارة بمحافظة الجيزة.

وكشف وزير الآثار أنه بدراسة القطع الأثرية اتضح أنها قطع تنتمى للحضارة المصرية القديمة وأنها جزء مكمل للعتب العلوى والكتف الأيسر من مدخل مقصورة لمقبرة الكاهن (هو – نفر ) فى عصر الملك بيبى الأول من الأسرة السادسة، الدولة القديمة الفرعونية، والتى كشفت عنها البعثة الفرنسية بموقع تبة الجيش بمنطقة سقارة الأثرية عام 2001 م.

وأضاف وزير الآثار أنه بالتنسيق مع بعثة المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، تأكد سرقة القطع الأثرية من موقع حفائر البعثة بعد انتهاء الموسم الأول لحفائرها، وذلك عن طريق الحفر خلسة بالموقع واستخراج القطع الأثرية وسرقتها وتهريبها إلى خارج البلاد.

وأشار محمد إبراهيم إلى أن الوزارة نجحت، فى رصد ثلاث من القطع الخمس كان قد اشتراهم متحف الفنون الجميلة بالعاصمة المجرية بودابست من إحدى صالات المزادات التى ادعت أثناء بيعها للمتحف بأنها تحصلت عليها عام 1974م، مؤكدا أن ادعاء صالة المزادات بحصولها على القطع الأثرية عام 1974 يتنافى مع الحقائق المثبتة والدلائل العلمية والتى تؤكد أن موقع تبة الجيش لم تجر به أية حفائر شرعية أو غير شرعية على الإطلاق قبل عام 2000، حتى قيام البعثة الفرنسية بإجراء حفائرها المنظمة بالموقع عام 2001، وهذا ما يدعمه انعدام أيه دلائل تؤكد إجراء حفائر بالمنطقة أو وجود شواهد أثرية بالموقع قبل إجراء حفائر البعثة الفرنسية.

من جانبه قال على أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة أن القطعتين الأخيرتين تم رصدهما معروضتين للبيع على إحدى مواقع صالات المزادات بفرنسا، مشيرا إلى أنهما تمثلان الكتف الأيسر لمدخل مقصورة مقبرة (هو – نفر)، مشيرا إلى ان الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية ومخاطبة وزارة الخارجية للمطالبة باستعادة القطع الأثرية المصرية المهربة