أكد الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، انتماءه لـ"معسكر استقرار مصر"، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، أياً ما كان الفصيل الذى باستطاعته تحقيق هذا الاستقرار، قائلاً فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أنا فى معسكر الاستقرار لمصر منذ اندلعت ثورة يناير، وتمنيت أن يحقق أى فصيل هذا الاستقرار، تمنيت ذلك حتى للإخوان ولمرسى لكن السياسيين خذلونا".
وأضاف صلاح: "تمنيت ذلك لقوى الثورة لكنهم انشغلوا بشتيمة الناس، وبالاستعلاء على كل من دونهم، حتى انفض عنهم كل من تمنى لهم النصر من قبل، نحن الآن فى المرحلة الحاسمة من نضال شعب هذا البلد، وليس سياسييه من أجل الحفاظ على قوام الدولة أولا".
وتابع: "إن استقامت لنا الدولة واستقرت، ونجحنا أن نطعم فقراءنا ونشغل عاطلينا، سنتمكن حتما من بناء دولة الحرية والقانون.. العمل لبناء دولة قوية لا يتقاطع مع الحريات، المهم ألا نفرط فى مسار على حساب الآخر، فلنتوغل برفق حتى لا نجهز على آخر نفس فى بلادنا بأيدينا".
واستطرد: "ما حدث فى أوكرانيا يشكل درسا خطيرا، كيف تحول الصراع حول مفاهيم الحرية إلى ثغرة لتقسيم أرض أوكرانيا.. ليبيا وسوريا تفتت بشعارات الثورة والحرية والديمقراطية، ولذلك أقول لنبنى دولة نتصارع تحت علمها، أفضل من أن نطيح بالدولة والحرية معا، توغلوا برفق واستقيموا يرحمكم الله، وأولا وأخيرا تحيا مصر".