واصل 140 صحفيًا مؤقتًا بمؤسسة الأهرام، اعتصامهم للأسبوع الثالث على التوالي، تنديدًا بفصلهم تعسفيًا دون سابق إنذار بعد قضائهم سنوات طويلة في المؤسسة.

طالب الصحفيون، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ومرشحى رئاسة الجمهورية، بضرورة التدخل لحل مشكلتهم وإعادتهم للعمل بعد تعيينهم بشكل نهائي، وخاصة وأن منهم من قضى أكثر من 5 سنوات بالمؤسسة دون تعيين، حتى جاء قرار رئيس المؤسسة بفصل جميع المؤقتين بجميع الإصدارات، ومنعهم من دخول المؤسسة فضلًا عن منع نزول اأسمائهم على أعمالهم الصحفية بكافة الإصدارات، ما أدى لضياع حقوقهم وتشريدهم في الشوارع.

وهتف المعتصمون، "علي وعلي وعلي الصوت.. اللي بيهتف مش هيموت"، "التعيين التعيين.. عايز حقي في التعيين"، "يا نجار قول الحق.. هي حقوقنا ولا لا"، "يا نجار طردتنا ليه.. هي تكية ولا إيه؟"، ورفعوا لافتات "عذرًا أبي النجار لن أترك بيتي، "ما ضاع حق ورائه مطالب"، "مطالبنا العودة لعملنا والاعتراف بوضعنا ووضع خطة زمنية واضحة للتعيين"، "أين نحن من أهداف ثورتي يناير ويونيو حتى الآن.. لا نعرف طردنا ليه".