قال السفير سعيد كمال، سفير فلسطين الأسبق لدى القاهرة والأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن فتح معبر رفح لابد أن يكون ضمن إجراءات محددة، وأن يكون ذلك بطلب من الرئيس الشرعي أبو مازن وليس من إسماعيل هنية أو حركة حماس، مشيراً الى أن الرعاية المصرية للمصالحة موجودة منذ الانقسام.

وأوضح "كمال" أنه نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها مصر يجب التروي والحرص في مسألة فتح المعبر أوغلقه خاصة بعد الفترة التي شهدت جفاء بين قطاع غزة في ظل وقوف حركة حماس ضد ثورة 30 يونيو المصرية.

وأضاف سفير فلسطين الأسبق لدى القاهرة أن مصر من حقها فتح المعبر في ظل إجراءات أمنية مشددة، و قال في هذا الإطار:" أمن مصر أهم من أرض أبو أحمد في حماس أو أبو محمد في فتح". 

ويذكر أن مصادر بحركة "حماس" طالبت الجانب المصرى بضرورة فتح المعبر، خاصة بعد بدء تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية أكدت أنها اتفقت مع الجانب المصرى على فتح المعبر بشكل كامل، عقب إعلان حكومة التوافق الوطنى مباشرة.