قالت منظمة أطباء العالم إن عددا من المستشفيات السورية التى تدعمها بمحافظة إدلب شمالى سوريا، قرب الحدود مع تركيا، استقبلت 9 مصابين على الأقل، يعانون أعراضا قد تكون ناتجة عن استنشاق غاز الكلور.
وأشارت المنظمة فى بيان أوردته قناة "سكاى نيوز عربية" الإخبارية أمس الجمعة إلى أن منظمة طبية سورية أبلغت المنظمة الدولية، بأن المرضى كانوا يعانون من مشاكل فى الجهاز التنفسى، مضيفا أن جميع المرضى جاءوا من إحدى القرى الواقعة جنوبى إدلب، وكان من بينهم طفل عمره 6 سنوات، وقد وصل ميتا إلى المستشفى، فيما اضطر الأطباء إلى تركيب أجهزة تنفس صناعى لامرأة أخرى إثر تعرضها لغيبوبة.
وأوضحت المنظمة - التى تتخذ من باريس مقرا لها - أن مشاكل الجهاز التنفسى الحادة هى إحدى الأعراض قصيرة المدى لاستنشاق غاز الكلور، معربة عن قلقها العميق حيال تزايد أعداد المصابين الذين تعرضوا لغاز الكلور، ووصلوا إلى عدد من المستشفيات السورية.
ومن جانبهم قال ناشطون سوريون، إن عددا من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق فى بلدة تل منس، بريف معرة النعمان، جنوب إدلب، بعد أن ألقى الطيران الحربى قبل نحو أسبوعين، برميلا متفجرا، محملا بالغازات السامة على البلدة، يعتقد أنه يحتوى مادة الكلور.