فى خطوة قد تثير جدلاً كبيراً، يدرس الكونجرس‏‏ خلال الفترة المقبلة‏‏ مشروع قانون لإلغاء حق أى شخص يولد على الأراضى الأمريكية فى الحصول على الجنسية مباشرة‏‏ بغض النظر عن جنسية الأبوين،‏‏ وهو ما سبق أن استفاد منه الرئيس الحالى باراك أوباما المولود لأب كينى وأم أمريكية‏.‏

ويستعد الكونجرس، حسب ما نشره موقع أخبار مصر، للنظر فى مشروع قانون يهدف إلى تعديل البند الخاص باكتساب الجنسية‏،‏ بما يجعل القوانين الأمريكية قريبة من مثيلاتها الأوروبية التى تسعى إلى الحد من الزيادة السكانية القائمة على ارتفاع أعداد المواليد الأجانب‏.

وذكر مركز بيو الأمريكى لدراسات الرأى العام، أن عدد الأطفال المولودين لمهاجرين غير شرعيين‏،‏ ممن حصلوا على الجنسية بالميلاد على الأراضى الأمريكية،‏ قد ارتفع بنسبة ‏50%‏ من‏ 2,7‏ مليون فى ‏2003‏ إلى أربعة ملايين فى ‏2008، وثلث هذه النسبة يعيشون فى مستوى من الفقر يعادل ضعف معدل الفقر بين الأطفال المولودين لأبوين أمريكيين‏.‏

يذكر أن ‏30‏ دولة فى العالم الغربى تشترك فى سياسات مماثلة تعتبر المواطنة حقاً مكتسباً قائمة على مكان الميلاد أو مسقط الرأس فى ترجمة لاتينية لعبارة الحق فى الأرض‏.