نقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية عن نظيرتها الفرنسية لوفيجارو، أن وتيرة التوتر بين المملكة العربية السعودية وقطر آخذة فى التمادى خاصة بعد قرار سحب المملكة والإمارات والبحرين سفراءها من قطر بسبب سياستها، ودفاع المملكة عن مصر فى تلك الأزمة التى تسببها قطر خلال قناة الجزيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية فرضت 3 شروط على الدوحة لإعادتها لدول الخليج العربى وذلك بعد أن كشفت وثائق ويكيليكس الصادرة حديثا أن قناة الجزيرة القطرية أصبحت أداة فتنة إسرائيلية قطرية فى المنطقة العربية بشكل عام وفى مصر بشكل خاص.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الشروط لإنهاء القطيعة مع الدوحة تتمثل فى "إغلاق قناة الجزيرة القطرية وإغلاق مراكز البحث فى الدوحة خاصة مركزى الدوحة للبحوث والمركز العربى للبحوث والدراسات السياسية الذى يديره عضو الكنيست السابق عزمى بشارة، وتسليم عناصر الإخوان إلى مصر.
وأشارت إلى أن سقف المطالب السعودية ارتفع بشدة حيث أمرت السعودية جميع الصحفيين السعوديين العاملين فى القنوات والمؤسسات الإعلامية القطرية بوضع حد لعلاقاتهم التعاقدية.
وأكدت أن الرياض وجهت إنذارا شديد اللهجة لقطر بأن رفض الدوحة الإذعان لهذه الشروط يعنى إحكام الحصار البرى والجوى والبحرى على قطر وإعلان المقاطعة الخليجية الكاملة للدوحة وعزلها محليا وإقليميا أيضا.