وكالات

جددت أحزاب سياسة وشخصيات وطنية جزائرية اليوم الجمعة دعوتها للمرشحين للانسحاب من انتخابات الرئاسة المقررة في 17 نيسان/ابريل المقبل، ودعت الشعب الجزائري إلى مقاطعة هذه الانتخابات التي تكرس التزوير والفساد.

وثمن بيان وقعته قيادات حركتي “مجتمع السلم” و”النهضة” وحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وممثل جبهة العدالة والتنمية واحمد بن بيتور المرشح المنسحب من السباق الرئاسي والقيادي المعارض جيلالي سفيان المنسحب هو أيضا، “قرار المقاطعة الذي دعت اليه والتي أثبتت التطورات المتتالية صوابه ومصداقيته”.

ودعا البيان، المرشحين للانسحاب مما أسماه بـ”المهزلة الانتخابية التي باتت محسومة مسبقا بسبب انحياز الادارة ومختلف مؤسسات الدولة للرئيس المرشح (عبد العزيز بوتفليقة)”.

واعتبر البيان أن المشاركة في هذه الانتخابات مجرد تزكية لهذا المسار الذي يشكل خطرا كبيرا على مصلحة واستقرار البلد.

ودعا الموقعون الشعب الجزائري الى مقاطعة هذه الانتخابات “التي تكرس الرداءة والتزوير والفساد”، داعين أيضا الى “المساهمة الفعالة للتغيير السلمي ، منددين بشدة بمنع المسيرات والوقفات وقمع المشاركين فيها مؤكدين تعاطفهم مع ضحايا هذا القمع”.

وكشف البيان عن تنظيم الوقفة السلمية الاولى لقيادات الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المقاطعة يوم الاربعاء المقبل بمقام الشهيد ثم تجمع شعبي حاشد يوم الجمعة 21 آذار/ مارس بقاعة حرشة وسط العاصمة الجزائر لدعوة المواطن للمقاطعة وتحميل السلطة العامة مسؤولية منح الرخصة القانونية بذلك مع تشكيل لجنة مشتركة لتحضير ندوة وطنية سياسية من اجل الحوار حول مستقبل الجزائر واليات الانتقال الديمقراطي.

كما كشف البيان ايضا عن تنظيم لقاءات دورية للمجموعة لتطوير برنامج المقاطعة من قبل قيادات الاحزاب المقاطعة والشخصيات الوطنية ودعوة قواعد الاحزاب السياسية ومناصري الشخصيات السياسية المقاطعة للتفاعل مع اجراءات المقاطعة والتنسيق فيما بينها.