على الرغم من حقيقة ان الانترنت وجد منذ
سنوات عديدة الا ان الحكومات و الصناعات المختلفة حول العالم لازالت تواجه مشكلات
حولها.
كما ان هذا كان واضحاً بشكل كبير منذ ان بدءت
صناعة الترفيه تنتشر و الالحاح على جوجل ان تلعب دور الشرطى داخل الانترنت من خلال
محرك بحثها و الخدمات المختلفة التى تمكنها بشكل ما فى التحكم فيما يمكن
للمستخدمين الوصول له بسهولة من عدمه.. وخاصة حرب الابادة الشاملة التى تشنها جوجل
على مواقع قرصنة المحتوى الرقمى فى السنوات الاخيرة و ازالة نتائج البحث المتعلقة
بها نهائياً من نتائج محرك جوجل.
و نفس السيناريو حدث بشكل او باخر عندما امرت
السلطات الصحفيين الذى قاموا بنسخ بعض الملفات المتعلفة بقضية شهيرة مؤخراً ان
يقوموا بارجاعها لعل البعض يعرف ما اتحدث عنه.. والشىء الاكثر وضوحاً حول هذا حدث
منذ اشهر قليلة عندما امرت السطات البريطانية جريدة الجارديان ان تقوم بحرق وحدات
التخزين التى تحتوى معلومات تخص برنامج التجسس التابع لوكالة الامن القومى
الامريكى و الذى عرفت بـ Snowden.
اغلب القضايا الكبرى من هذا النوع غالباً ما
تتعلق بمصدر داخلى قرر ان ينشر معلومات غاية فى الخطورة لعل ضميره افاق او اسباب
اخرى.. مثلما حدث فى قضية سنودن و غيرها قضايا اخرى وبغض النظر عن كل هذا فقد حان
للحكومات ان تعترف انه عندما يقوم احد رجالها بنشر مسندات سواء كان هذا عن طريق
الخطأ او القصد فهذا من جانب الصحفيين و الاعلام لا يحق لاحد محاسبتهم فمازال تحسب
لهم حرية امتلاك هذه المعلومات بل و نشرها ومناقشتها.. فهذا خطأ داخلى ومن تسبب به
يحاسب من قبلهم ولا يجب التعرض للصحفيين و وكلات النشر على انه امر يجب ان يسائلوا
عليه او اى شخص اخر وجد هذه المسندات داخل شبكة الانترنت.. بأنتظار تعليقاتكم.