بالرغم من انبعاث الأطنان من غاز ثانى أكسيد الكربون- الحابس للحرارة فى الهواء- من الانفجارات البركانية، إلا أنها كانت أحد الأسباب فى تباطؤ الاحترار العالمى خلال العقدين الماضيين، وذلك حسب موقع "ديسكفرى" الأمريكى.

وبجانب ثانى أكسيد الكربون، ينبعث غاز "ثانى أكسيد الكبريت" الذى يتحول إلى قطرات صغيرة من حمض الكبريتيك فى الغلاف الجوى العلوى، حيث تُشكِّل تلك الغازات البركانية ما يشبه "المرآة" فى الهواء، وتقوم بعكس أشعة الشمس إلى الفضاء، مثلما حدث بعد الانفجار البركانى الرهيب فى جبل بيناتوبو عام 1991 عندما انخفضت درجات الحرارة بعد ذلك الانفجار بحوالى 1,3 درجة فهرنهايت، وفقا لهيئة المسح الجيولوجى الأمريكية.

وتعرف هذه الظاهرة بـ"التبريد الطبيعى للكوكب"، والتى يقابلها ارتفاع فى درجات حرارة الغلاف الجوى بسبب التأثير البشرى.