أفادت مصادر أمنية ليبية، بالعثور على جثث 7 مسيحيين مصريين قتلوا بإطلاق الرصاص على رءوسهم على شاطئ في شرق ليبيا، ورفضت وزارة الخارجية المصرية التعليق على الحادث، وأكدت أنها ستصدر بياناً بهذا الشأن في وقت لاحق.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضابط في الشرطة قوله إنه عثر على الجثث مصابة بأعيرة نارية في الرأس خارج مدينة بنغازي في الشرق الليبي.

وأضاف الضابط الليبي لـbbc "لقد قتلوا بأعيرة نارية في الرأس كما لو أن الأمر إعدام... ولانعرف من قتلهم"، كما نقلت الوكالة ذاتها عن أحد سكان بنغازي ورجل مصري يعمل هناك قولهما إن مسلحين مجهولين وصلوا إلى منزل الضحايا في بنغازي واقتادوهم عنوة ليل الأحد إلى جهة مجهولة.

وقد تم العثور على جثث الضحايا لاحقا على أحد الشواطئء الليبية شرق البلاد، وكان رجل بريطاني وامرأة نيوزيلندية قتلوا الشهر الماضي على شاطئ آخر يبعد نحو 100 كيلومتر عن العاصمة الليبية طرابلس.

وتعد عمليات الخطف والاغتيال واستخدام السيارات المفخخة أمورًا شائعة في تلك المنطقة التي تنشط فيها ميليشيات إسلامية، وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا الشهر الماضي عددًا من الدبلوماسيين المصريين بعد يوم واحد من اعتقال السلطات المصرية زعيم إحدى الميليشيات الليبية يدعى شعبان هدية المعروف باسم "أبوعبيدة" في الإسكندرية.

وقد أطلق سراح الدبلوماسيين لاحقا عبر وساطة غير رسمية كما أفرجت السلطات المصرية عن "أبوعبيدة" في وقت لاحق، ويرفض المقاتلون السابقون والميليشيات والإسلاميون المتشددون المدججون بالسلاح الذين قاتلوا قوات القذافي في 2011 إلقاء سلاحهم، ولا يزالون - في الأغلب - أكثر ولاء لكتائبهم أو زعماء قبائلهم أو مناطقهم المحلية، من ولائهم للحكومة الليبية الجديدة.