يبدو أن مقولة “مصادقة الحيوان أفضل من الإنسان” صحيحة إلى حد ما، فبعض الحيوانات وعلى رأسها الكلاب تخلص لأصحابها بشكل قد يدفعها في العديد من الأحيان لصنع أعمال الإنسان، أو ربما تضحي بحياتها من أجله، على حد قول “ديلي ميل” البريطانية.

وسردت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، قصة امرأة كانت تعاني من مرض الشلل الدماغي ولكن وجود كلب معها غير حياتها تغييرا شاملا، حيث أصيبت “هيلين بري” البالغة من العمر 57 عاما بمرض آخر، ما جعل حالتها سيئة للغاية، وأجبرها على التقاعد من العمل، لتظهر في حياتها الكلبة “آمبر”، التي ساعدتها في جميع نواحي الحياة التي كانت عاجزة على القيام بها.

وعرضت الصحيفة مقطع فيديو لأعمال يومية التي تقوم بها “أمبر” بمساعدة صاحبتها في المنزل، حيث أظهر الفيديو قيام “آمبر” بمساعدة “بري” في غسيل الملابس، وجلب الهاتف لها، ونزع جواربها قبل النوم، ورفع ساقيها، كما أنها تصبح مثار إعجاب الناس حينما تذهب برفقة صاحبتها للتسوق.