قال أحمد المسلماني "المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية"، خلال لقائه الإثنين، مع مجموعة من شباب الثورة بقصر الاتحادية الرئاسي، أن اللقاء يعقد في ذكرى تنحي الرئيس حسني مبارك، ونأمل أن يكون بداية لتنحي الماضي بكامله، معربا عن أسفه لما تداولته الصحف حول اعتذار بعض الاشخاص عن عدم حضور اللقاء، مؤكدا أن هذه الاعتذارات لا أساس لها، فلا معنى لاعتذار شخص لم توجه له الدعوة.

وأضاف، إن الرئاسة لا توزع صكوك ملكية الثورة، مشيرا إلى أن توجيه الدعوة لأحد لحضور لقاء في الرئاسة ممثلا للثورة، لا يرتب حقا لأحد ولا يمنع حقا من أحد، وأوضح أن الرئاسة وجهت دعوة لـ 30 شابًا، أي ما نسبته واحد في المليون، من 30 مليون شاب خرجوا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وأوضح «المسلماني» أنه تلقى 3 اعتذارات من ناصر عبد الحميد، لمرض والدته، وخالد البلشي، لصدور صحيفته الجديدة اليوم، وسالم أبوضيف، الذي لم يستطع الحضور، مشيرا إلى أن «أبو ضيف» وجه له رسالة مفادها أنه ينبغي الاستعداد لمواجهة تحديات ضغوط التنظيم الدولي للإخوان في الخارج، ومواجهة الإرهاب، وشدد المسلماني على أنه لم تكن هناك أي اعتذارات سياسية عن اللقاء الذي يتم بتوجيه من الرئيس.

وتابع «المسلماني»: «البعض يريد الحصول على مكاسب وغنائم ونحن لا نوزع غنائم»، مشيرا إلى أن «ثورتي مصر على طريق واحد، ساهمتا في إسقاط نظامين وخروجهما من التاريخ».