نشبت خلافات حادة بين أعضاء حركة «تمرد»، حول دعم المرشحين المحتملين لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد نشر الحملة بيانًا، مساء الجمعة، على صفحتها الرسمية في «فيس بوك» تعلن فيه دعم المشير عبدالفتاح السيسي، وهو ما نفته الحركة، مؤكدة أنها لن تعلن اختيار المرشح الذي ستدعمه إلا بعد إغلاق باب الترشح .
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم الحملة، السبت، إنها لم تعلن حتى الآن دعمها لترشح المشير السيسي أو أي من المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن ما نشر على أنه بيان دعم من الحركة للسيسي على الصفحة الرسمية للحركة في موقع «فيس بوك» هو «تصريحات لمحمود بدر، أحد المؤسسين، وقد أعلن فيها دعمه للسيسي، ونُشرت بالخطأ على أنها بيان رسمي من الحركة».
وأضاف في تصريحات صحفية أن «الحركة عقدت اجتماعًا، الخميس، في منزل محمود بدر حضره عدد من أعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات بهدف حل بعض المشاكل التنظيمية الموجودة داخل الحركة ولمناقشة الخط السياسي لها خلال المرحلة المقبلة، ولم يحضره سوى 6 محافظات فقط من ضمن المحافظات الموجود بها الحركة، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عدم الخروج ببيان رسمي».
واعتبر «شاهين» ما حدث كان «خطأ اعترض عليه عدد من المحافظات وأصدورا بيانات أعلنوا فيها رفضهم ما حدث»، مشيرًا إلى أن «الحركة لن تعلن موقفها الداعم لأي من مرشحي الرئاسة إلا بعد غلق باب الترشح، وإعلان المرشحين لبرامجهم الانتخابية والفرق الرئاسية المعاونة لكل منهم».
وتابع: «الحركة لديها شروط لابد أن تتوفر في المرشح لتدعمه في الانتخابات، وهي أن يكون برنامجه الانتخابي ملبيًا لمطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأن يكون منتميًا لخط الثورتين»، لافتًا إلى أن «الحركة لن تعلن دعمها لأي مرشح على بياض»، على حد تعبيره.
واختتم «شاهين» بتأكيد أن «الحركة ستعقد اجتماعًا يشارك فيه كل مكاتب الجمهورية بعد إعلان غلق باب الترشح للرئاسة، ليتم خلال الاجتماع اختيار مرشح الحركة».