نفى أحمد حرارة، الناشطة السياسي، وأحد أشهر مصابي الثورة، الأنباء التي تناقلتها صفحات على موقع "فيس بوك" بأنه دعا للمصالحة مع الإخوان، وأنه مستعد لتحويل مصر إلى سوريا لتنتصر الثورة، مشيراً إلى أنه لم يقم بأي حوار مع قناة فوكس نيوز التي يُنسب لها هذه التصريحات، وأنه يرى أن مصدر هذه الشائعات هم أتباع النظام أو أتباع الإخوان.
وقال حرارة أنه لن يشارك في مظاهرات 25 يناير القادم بسبب مشاركة الإخوان فيه، "أعلنت اني لن أشارك بالنزول يوم 25 يناير، لأن الوضع ملتبس، وأنا رافض تماماً أن يتم الخلط بين مطالب الثوار ومطالب جماعة انتهازية خانت ومازالت تخون ثورتنا، ولن تلدغ ثورتنا من الاخوان مرتين"
وتابع حرارة: "مصر الثورة التي أتمناها هي مصر العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وهي مصر التي لم تتحقق في عهد مبارك، كما لم تتحقق في عهد مرسي، ولا ارى أنها ستتحقق في عهد السيسي"
يذكر أن حرارة، طبيب الأسنان، قد فقد البصر في احدى عينية على أثر إصابته يوم 28 يناير، ثم فقد البصر في عينه الثانية في أول أيام أحداث محمد محمود.