ب : أ


أكدت هالة عبد العال زوجة القيادي العمالي محمد الجندي أحد المخطوفين من قبل جماعة أنصار بيت المقدس، أن وزارة القوى العاملة، واتحاد العمال، والنقابة العامة للسياحة لم تتدخل في الإفراج عن المختطفين نهائيا. 

وأوضحت أن الأهالي هم الذين دفعوا الفدية وقدرها 452 ألف جنيه، بواقع 150 ألف جنيه لكل فرد عدا محمد الجندي الذي دفع 152 ألف جنيه. 

وأضافت في اتصال تليفوني لـ "بوابة الأهرام" أن الخاطفين رفضوا اطلاق سراح وكيل الوزارة محمد عيسى مقابل 50 ألف جنيه التى عرضها نجله عليهم حين اتصلوا به، موضحة أنه غادر مكان مقابلة الخاطفين، إلا أن الأهالى لم يتمكنوا من الاتصال به. 

وأكدت أمل السيرى أحد أقارب محمد الجندي، أن الخاطفين يتبعون جماعة إرهابية قالت لنا "أنتم تؤيدون دستور العوالم ومرسى سيعود يوم 25 يناير" ، كما أكدت أن الأمن كان متابعا مع وزارة الداخلية من خلال مباحث قسم الجناين. 

وأكدت أن الأمن كان يتواصل معها ولكن وفقا لتعليمات الخاطفين طالبنا الأمن بالابتعاد عن الطريق نظرا للتهديدات التي وصلتنا بأنه في حالة وجود الأمن سيتم ذبح المختطفين. 

وأوضحت أمل قائلة "عثرنا علي المخطوفين بعد عيون موسي بـ 15 كيلو عند الكمين الثاني والذي يؤمنه الجيش الذي استوقفنا بعد أن دفعنا الأموال للعصابة لاستلام المخطوفين، وقام الجيش بمساعدتنا في الوصول لهم، حيث كان الخاطفين قد أطلقوا سراحهم ولم نعلم أين هم إلا من خلال الاتصالات التي وصلتنا من المخطوفين حيث قام الخاطفون بمنحهم خط تليفوني للاتصال بنا. 

وأكملت "قام الجيش بإطلاق النار في الهواء حتى وجدنا المخطوفين في حالة إعياء شديدة". 
وأوضحت أننا في طريقنا الأن لاستلامهم من جهات الأمن التي تحفظت عليهم بعد تحريرهم بقسم الجناين بالسويس.