دعا نشطاء لحضور جلسة النطق بالحكم، على علاء عبد الفتاح ومنى سيف وآخرون، فى قضية حرق وإتلاف مقر حملة شفيق الانتحابية، يوم الأحد 5 يناير، بدار القضاء العالى.

وأكد النشطاء فى بيان لهم، أن يوم 28 مايو2012 حرق وأتلف مقر حملة شفيق الانتحابية بالدقى، ولم تعاين النيابة المقر حتى يناير 2013، مشددين على أنه تم توجيه التهم إلى علاء عبد الفتاح المحبوس حالياً، والمتهم جنائياً فى أحداث مجلس الشورى، ومنى سيف، مؤسسة حملة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وأحمد عبد الله، عضو بحركة 6 إبريل، وقبض عشوائياً على بهاء بسطويسى، عضو بحزب الجبهة الديمقراطية، وسلطان فارس، فكهانى بجانب المقر، مع أربعة من مؤيدى شفيق للرئاسة، وتوجيه نفس التهم إليهم.

وأشار النشطاء، إلى أنه بالرغم من أن شفيق تنازل عن المحضر، ونفى التهمة عنهم فى وسائل الإعلام فى 3-6-2012، وأكد نفس المعلومة فى 28-3 -2013، إلا أن النائب العام أحال القضية للجنايات فى مارس 2013.