يحتشد مئات الفلسطينيين الآن بمقر الرئاسة فى رام الله وأمام
حاجز بيت حانون بغزة وفى بلدة بيتونيا الواقعة بين القدس ورام الله، وبالقرب من حاجز
الزيتونة الإسرائيلى شرقى القدس، فى انتظار الإفراج عن الدفعة الثالثة من قدامى الأسرى.
ورفض المحتشدون مغادرة أماكنهم رغم انتظارهم منذ ساعات طويلة
فى البرد القارص، ولا تزال مظاهر الفرح الشديد، تعتريهم فى انتظار معانقة أسراهم فى
أى لحظة بعد أن ظلوا وراء قضبان السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة.
وتضم قائمة الدفعة الثالثة من قدامى الأسرى 26 أسيرا منهم،
وللمرة الأولى، خمسة من القدس وثلاثة من قطاع غزة، أما الـ18 الباقين فهم من الضفة
الغربية.
وسيستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومجموعة من المسئولين
بمقر الرئاسة فى رام الله الأسرى الـ18 المفرج عنهم من الضفة الغربية، وهو استقبال
يتزامن مع إيقاد شعلة الثورة الفلسطينية التاسعة والأربعين.