قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا طارق
مترى، إن مجلس الأمن متخوف من انتشار الأسلحة الفتاكة فى ليبيا، وأضاف مترى - فى مؤتمر
صحفى عقده بالعاصمة الليبية طرابلس أمس - أن مجلس الأمن متخوف من "انتشار الأسلحة
الفتاكة فى ليبيا، لاسيما الصواريخ المحمولة على الكتف أرض- جو، إضافة إلى المواد المسماة
"الكعكة الصفراء" التى تحتوى على اليورانيوم".
وأشار إلى استعداد عدة منظمات لمساعدة الحكومة الليبية، للتخلص
من هذه الأسلحة، لا سيما وكالة الطاقة الذرية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتطرق إلى جلسة مجلس الأمن التى خصصت لمناقشة الوضع الليبى،
لافتاً إلى أن مجلس الأمن يتابع مجريات الأحداث اليومية فى ليبيا باهتمام بالغ.
إلى ذلك، دعا مترى جميع القوى السياسية الليبية إلى الإصغاء
لبعضها البعض والاستماع لما يقوله الشعب الليبى، كما دعا إلى المزيد من الحوار بين
القوى السياسية الليبية، حول كل ما يختلفون عليه كمستقبل المؤتمر الوطنى العام وانتخابات
لجنة الدستور، من دون أن تعطى لنفسها حق التدخّل فى هذا الحوار.
وشدد على أن وظيفة البعثة الأممية فى ليبيا تقتصر على تيسير
اللقاء بين هذه القوى السياسية، مشيراً إلى أن البعثة تعتبر الحوار شأناً ليبياً خالصاً،
ودورها لا يتعدى تقديم المساعدة والمشورة لليبيين.