قال أمين عام المنظمة الخليجية الدولية حسن بن ثالث، إن تنظيم الإخوان "لعب على ورقة الأطفال خاصة في المدارس والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات بشكل عام لكونهم يمتلكون كوادر تمكنهم من تجنيد الأطفال في سن مبكرة".

وأضاف حسن بن ثالث، مساء أمس الإثنين إن تنظيم الإخوان بدأ نشاطه مع بداية حقبة الثمانينات، مشيرًا إلى أن جامعة الإمارات في مدينة العين لم تسلم من محاولات التجنيد أيضًا.

وأوضح أن تنظيم الإخوان بدأ بهجومه الضاري على دولة الإمارات في فترات الربيع العربي، وأصبح هجومًا عنتريًا، خاصة من قبل جماعة الإخوان في مصر، وكشف أمين عام المنظمة الخليجية الدولية أن التنظيم كان ناشطًا بالفعل داخل الإمارات، ولكن ليس هناك إحصاء معين لمن تأثروا بفكرهم، ولكن قطاع التعليم أكبر المتأثرين، لأنهم دائما ما كانوا يسترقون النظر إلى المؤسسات التعليمية، وخاصة فئة الأطفال.

وأماط بن ثالث اللثام عن بيعة التنظيم لحركة الإخوان الأم في مصر، بعدما اعترف كبار التنظيم المعتقلين بأنهم قاموا فعلا بمبايعة المرشد.

وردًا على سؤال حول قرب أفول نجم الإخوان، قال حسن بن ثالث، إن تنظيم الإخوان انتهى، لكن التنظيم كفكرة لاتزال حية، وستزول عما قريب، خاصة من خلال البرامج التنويرية لتوضيح مدى خطورتهم على المجتمع.

من جهته، قال علي النعيمي، مدير جامعة الإمارات، إن أعضاء التنظيم السري للإخوان رفضوا في لقائهم بداية التسعينيات مع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، أن يقسموا على أنهم لم يبايعوا المرشد وإلغاء البيعة والانتماء لتنظيم الإخوان.

وتناول الفيلم الوثائقي "الطريق إلى 2 يوليو" الذي انتجته المنظمة الدولية الخليجية وبثته قناة "العربية" الإخبارية اليوم الإثنين، الصورة الحقيقية والكاملة عن قضية التنظيم السري للإخوان في الإمارات والأدلة حول ما دار في المحكمة الاتحادية العليا.