طالب رئيس ائتلاف "العراقية الحرة" قتيبة إبراهيم الجبورى، الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية بتوفير الحماية لأئمة وخطباء المساجد والمصلين فى العاصمة بغداد وبقية المحافظات التى شهدت مؤخرا استهدافا للمساجد.

وقال الجبورى فى بيان صحفى تلقى، مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى بغداد نسخة منه مساء أمس الجمعة، إن الاستهداف المتكرر لبيوت الله وللخطباء والمصلين فى بغداد وعدد من المحافظات، كشف عن مدى خبث المخطط الإجرامى المدفوع بأجندات خطيرة، تسعى لإثارة الفتنة الطائفية فى البلاد وتقسيم المجتمع العراقى مذهبيا.

وأضاف الجبورى أن هذه العمليات الإجرامية أثبتت من جديد، أن الإرهاب لا يؤمن بأى دين أو عقيدة، متسائلا أية شريعة تسمح بالاعتداء على حرمة بيوت الله، ووضع العبوات الناسفة عند أبوابها لقتل المصلين؟، وأية شريعة تبيح اغتيال أئمة المساجد والخطباء؟.

وتابع "من واجب الحكومة والأجهزة الأمنية توفير الحماية اللازمة للمساجد وصيانة أرواح الأئمة والخطباء والمصلين، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لهذا الغرض، وإنزال القصاص العادل بكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة بيوت الله.

وكان المجمع الفقهى العراقى لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، قد قرر إغلاق المساجد السنية فى العاصمة بغداد، اعتبارا من أمس الجمعة وحتى إشعار آخر، احتجاجا على استهداف المساجد وأئمتها.