بعد فسخ عقد برنامج "البرنامج"، والتأكد من انقطاع حلقات البرنامج لفترة طويلة، بدأ يفكر الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى، فى حلول لباسم حتى يعيد بث الحلقات مرة أخرى.

تقول دينا أحمد: يمكن أن يعود باسم مرة أخرى لليوتيوب، مع السماح بمساحة إعلانية بسيطة يدخلها على الفيديو ويكون ثمن هذه الإعلانات موجه للإنفاق على البرنامج والعاملين به، ولكن دون أن يفرط فيها حتى لا يمل المشاهدون.

وتضيف: قد يفكر باسم أن جماهيره قد قل عددهم، ولكن هذا غير صحيح من يحب أعمال السخرية، فهم الحلقة الأولى لباسم بطريقة صحيحة، وفى حالة إذاعة الحلقات على اليوتيوب يصل باسم إلى الجميع، ولكن عن طريق الإنترنت، فلم يعد هناك منزل بلا إنترنت الآن.

أما أحمد البلتاجى فاستوحى فكرته من فيلم "شباب على الهوا" وقال: "فكرة الفيلم مناسبة للغاية لباسم فى بدايته، فيمكن أن يقوم مثل هؤلاء الشباب ببث البرنامج الخاص به مع الإعلانات التى تأتى له، بحيث تعرض الحلقة بثا مباشرا فى يوم محدد، وعلى مدار الأسبوع يعيد إذاعة الحلقة مرة واحدة فى اليوم لمن لم يرها فى أول مرة، أو من يريد مشاهدتها مرات متعددة، وبهذا لم يعد هناك من يتحكم فى باسم أو البرنامج، ولكل فرد حرية رؤية الحلقة أو لا".

شريف علاء نصح باسم بأن ينتقل فى أسرع فرصة إلى قناة أخرى يرتفع بها سقف الحرية، ويكون القرار فى يد الفرد، فمن يريد أن يشاهد الحلقة يراها، ومن لا يرغب له مطلق الحرية فى الانتقال إلى قناة أخرى.