قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، سامي أبو زهري، إن «فشل ما يسمى بحركة تمرد غزة في إثارة الفوضى في القطاع واستمرار الحياة الطبيعية رغم تهديداتهم، دليل على فشل هذا المشروع المشبوه واعتزاز شعبنا بقوى المقاومة».

واعتبر «أبو زهري»، في تصريح صحفي مقتضب، مساء الإثنين، أن «هذا الفشل هو صفعة قوية لكل التحركات المشبوهة في المنطقة ضد التيار الإسلامي وقوى المقاومة الفلسطينية».

وحددت حركة «تمرد على الظلم بغزة»، التي استلهمت التجربة المصرية، 11 نوفمبر الجاري (ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات الزعيم التاريخي للفلسطينيين) موعدًا «لإطلاق مظاهرات لإسقاط حكم حماس».. غير أن فشلها في الحشد وتجاهل المواطنين الفلسطينيين في القطاع لدعوتها قوبل بحملة واسعة من السخرية في المنتديات الشبابية الفلسطينية ومواقع التواصل الاجتماعي.