قال الناشط الميداني أبواليمام الدمشقي : إن القوات الإسرائيلية توغلت مسافة 500 متر في بعض نقاط المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا في الجولان.

وأكد الدمشقي أن قوات الاحتلال باشرت بناء تحصينات فيها، في خطوة تزامنت مع قيام الطيران الحربي السوري بـ23 غارة جوية يوم أمس الأول على المناطق والبلدات الحدودية مع إسرائيل، واعتبر الدمشقي أن تصعيد العمليات العسكرية لقوات الأسد ضد الجيش الحر والمدنيين في الجو&O5275;ن ومنطقة القنيطرة يهدف إلى إخلائهما من السكان المدنيين فيما يبدو أنه اتفاق مبطن بين النظام السوري وإسرائيل، موضحاً أن النظام يسعى إلى إفراغ المناطق الحدودية مع إسرائيل من السكان.

ونوه الدمشقي إلى أن اشتباكات عنيفة دارت أمس على أطراف بلدة جباتا الخشب وقرية طرنجة في الجولان بين الجيش الحر وقوات الأسد، فيما استمرت محاو&O5275;ت ا&O5271;خيرة &O5275;قتحام بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن.

وأشار الدمشقي إلى أن قوات جيش الدفاع الوطني في مركز الجو&O5275;ن المؤلفة من عناصر الشبيحة أعلنت عن إنهاء الهدنة في محافظة القنيطرة مع الجيش الحر، وذلك إثر استهداف عنصرين من الشبيحة من قرية حرفا الدرزية، وأن هذه القوات ستستهدف أي شخص أو آلية كأهداف مشروعة لها، منذرة المدنيين في بلدتي جباتا الخشب وأفانيا بمغادرة بلداتهم.

وفي سياق آخر، أكد ناشط في محافظة اللاذقية أن انفجارات عنيفة هزَّت مدينة اللاذقية الأربعاء تبين أنها وقعت في قاعدة صواريخ للدفاع الجوي في منطقة صنوبر جبلة، مرجحاً أن شدة ا&O5275;نفجارات توحي بأن قاعدة الصواريخ تعرَّضت لهجوم صاروخي إما من البحر أو من طائرات مقاتلة، فيما نقلت وكا&O5275;ت أنباء أنها قاعدة صواريخ مضادة للطائرات متطورة جداً.

فيما اكتفى النظام على لسان مصدر أمني بالقول إن "صاروخاً سقط على مقربة من القاعدة، وأدى إلى اشتعال حريق"، دون أن يشير إلى مصدر الصاروخ.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن إسرائيل هي مَنْ استهدفت القاعدة عبر البحر.

وفي بلدة حجيرة جنوب دمشق دارت أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة وقوات الأسد وحزب الله ولواء أبو الفضل العباس من جهة أخرى.

وذكرت مصادر الجيش الحر أن قواته تصدت لمحاولة اقتحام البلدة وأفشلتها، وأكدت المصادر أن البلدة تعرَّضت أمس لقصف عنيف بصواريخ دواود الإيرانية وقذائف المدفعية الثقيلة المتمركزة على جبل صهيا.