أكد رئيس الحكومة التونسية على العريض، تصميم الحكومة على ملاحقة الإرهاب فى
بلاده
وشدد العريض، فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأربعاء، على ضرورة التحلى بالصبر
وتحمل التضحيات فى مواجهة الإرهاب.
وأكد العريض التزام الحكومة بأداء مهامها كاملة فى الأمن والاقتصاد ومكافحة
الإرهاب وضبط الحدود وحفاظ أمن المواطنين.
وقال العريض "إننا لا نرضخ لأحد بل للمصلحة العليا للوطن"، مؤكدا
"ضرورة التزام كافة أطراف الحوار، بما ورد فى وثيقة الحوار الوطنى"، داعيا
كل الأطراف السياسية والاجتماعية إلى "البحث عن التوافق".
وطالب العريض المجلس الوطنى التأسيسى "بأن يسرع الخطى فى إنهاء الدستور
وإفراز الهيئة العليا للانتخابات وتحديد موعد لها".
ومن ناحية أخرى، أعلن الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، حالة الحداد العام لمدة
ثلاثة أيام على أرواح ضحايا أعمال العنف اليوم الأربعاء.
وكان عدد القتلى فى صفوف الأمن التونسى قد ارتفع إلى سبعة إثر تبادل لإطلاق
النار اليوم بين قوات من الحرس الوطنى وعناصر إرهابية بجهة سيدى بوزيد.
وذكر التليفزيون الرسمى، أن "سبعة عناصر من الحرس الوطنى استشهدوا فى منطقة
سيدى على بن عون التابعة لمحافظة سيدى بوزيد".
وكانت مصادر أمن ذكرت فى وقت سابق، أن قوات من الحرس الوطنى قامت بعمليات مداهمة
لمنازل مهجورة، من بينها منزل يشتبه بتحصن إرهابيين داخله.
وأضافت المصادر، أن تبادلا لإطلاق النار، اندلع بين قوات الأمن وعناصر مسلحة
بمجرد مداهمة المنزل.
وأفاد التلفزيون الرسمى بمقتل عنصرين فى صفوف الإرهابيين فى حين تستمر قوات
الأمن فى محاصرتها.